رواية ملحمة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم حليمة عدادي

رواية ملحمة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم حليمة عدادي

 

اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 

اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.

______________________

الفصل 18


قصي برعب : لالا لا غزال ماتت ..


غزال : غزال رجعت علشان تنتقم منك بسبب اللي عملته فيها زمان دمرت طفولتها وقهرتها ..


قصي : سامحيني يا غزال أنا آسف أرجوكي ..

 

غزال بغضب : آسف هترجعلي شرفي آسف هترجعلي أمي آسف هترجعلي طفولتي ..


قصي : أنا غلطت وإنتي شايفه أنا بتعذب إزاي أنا آسف يا غزال ..


قربت منه وغرزت حقنه في ذراعه بكل قوة 

قصي بخوف : عملتي إيه الحقنه دي فيها إيه ..

 

غزال : الحقنه دي هتخليك مش قادر تتكلم زي الدوا اللي كنت بحطهولك في الأكل .. 


قصي : إنتي لسه عايشه يا غزال يعني أنا مشلول بسببك أنا هقتلك  

وقبل مايكمل كلامه حس بلسانه ثقل عليه وإنه مش قادر يحركه 


غزال : أنا اللي كنت بحطلك دواء في الأكل و كمان أنا اللي اخذت منك شحنة الأسلحة وأنا اللي حرقت الشركه بتاعك ..


قصي : ٠٠٠٠٠٠٠ ااانن حاول يتكلم بس مش قادر حس بالعجز ..


غزال : قلعت الشعر ومسحت الدم اللي عليها وبصتله بانتصار .. 


قصي :: ن ي ا ر ٠٠٠٠٠٠٠


غزال : ههههه نيار اتفاجئت أنا دخلت المافيا علشان أنتقم منك وأنظف الأرض منك ومن أمثالك غزال ماتت يوم ما إنت قتلتها اللي قدامك دلوقتي هي نيار ..


دخل الزعيم نيار عملت نفسها قاعده جنب قصي 

الزعيم : عامل إيه دلوقتي ياقصي ..

 

نيار : مش راضي يتكلم من الصبح وأنا بحاول أتكلم معاه ..

 

قصي بص ناحيتها وشاور بإيده عليها كان بيحاول يفهم الزعيم 


الزعيم : دا عايز يقول إيه يانيار بصي شوفي أي حد يرميه في أي مصح دا مابقاش ينفع لحاجة ..

 

نيار : حاضر يا زعيم شوف وراك إيه وأنا ح هتم بالموضوع دا ..


نيار : أنا مبسوطه وأنا شايفاك مذلول بالشكل دا قدامي ياواطي محدش نفعك لا مال و لا زعيم ههههههه ..

**********************************************





أسد : ميرا أنا آسف أنا عارف إني من الأول بتعامل معاكي بطريقة وحشه ..


ميرا : أنا نسيت كل اللي عملته معايا بس عاوزه أعرف حاجة واحدة ..

 

أسد : اي هي الحاجة دي ..

 

ميرا : مين اللي قتلته إمبارح وليه ..

 

أسد : أنا ماقتلتش حد أنا بس ضربت عليه نار في حد باعته علشان يقتلني ..

 

ميرا بخضه : مين اللي عايز يقتلك يا أسد يعني إنت حياتك في خطر لازم تبلغ البوليس ..

 

أسد : اهدي ياميرا مش هيحصل حاجه أنا بعرف أحمي نفسي ..

 

ميرا : أسد ممكن تحكيلي ليه إنت عايش في جو الرعب دا ودايما في ناس عاوزه تقتلك ..


أسد : وأنا عندي 10 سنين بابا طلع من البيت ومرجعش استنيناه كتير عدت شهور وماما بتبكي كل يوم ومستنيه على أمل إن بابا يرجع 

لحد ماعدت سنة ماما خرجت علشان تدور على شغل اشتغلت في بيت والد قصي والد قصي كان بيحاول يقرب من ماما كور إيده واشتعلت نار الغضب في قلبه وعينيه أحمرت للذكرى دي ..


ميرا لما شافت منظره : أسد أنا آسفه خلاص ماتكملش .. 


أسد : في يوم رجعت من المدرسه لقيت ماما مرميه على الأرض بين الحياة والموت صرخت كتير علشان حد يساعدني وقتها في واحد من الخدم ساعدني أخذ ماما للمستشفى واكتشفت إن الكلب اعتدى على أمي .. 

بعد فترة عمي اللي كان بيدور علينا وصلنا أخذنا لبيته من وقتها وماما بالحاله دي ..


ميرا : طب إيه علاقتهم بالناس اللي عايزه تقتلك ..

 

أسد : لما كبرت شوية اشتغلت مع المافيا علشان أقدر أنتقم منهم نجحت في إني أكسب ثقتهم وخلتهم يقتلوه من غير ماوسخ إيديا بدمه ودلوقتي أنا خرجت من المافيا وهما عاوزين يخلصوا مني ..

 

ميرا بخوف : ليه يا أسد إنت عملتلهم إيه ..

 

أسد : لأن اللي بيدخل المافيا مستحيل يخرج منها واللي يقرر إنه يخرج يموت ..


ميرا : أسد اعمل حاجه أنا خايفه يمكن يأذوك بلغ البوليس ..


أسد : إنتي خايفه عليا ممكن يقتلوني وساعتها هتخلصي مني وتهربي ..


ميرا بخوف : لا بعد الشر عليك أنا ماليش غيركم وإنت قلت إنك هتعرف أنا مين ومين اللي بعتني وبعدها هتسيبني ..

 

أسد : ههههه أنا من أول يوم ليكي هنا عرفت عنك كل حاجة من لما جيتي على الدنيا ..


ميرا بصدمه : ومقولتليش ليه واتجوزتني .. 

 

أسد : اتجوزتك علشان أحميكي منهم لأنهم فاكرين إنك أختي علشان كدا حاولوا يأذوكي .

ميرا : يعني لما تتخلص منهم هتطلقني .. 


أسد : مستحيل يا ميرا ..


ميرا : ليه مستحيل ياأسد 

بصت للأرض بحزن 






أسد حط إيده أسفل ذقنها رفع وشها علشان تبصله

أسد : علشان بحبك ياميرا إنتي أول واحده قلبي يدق ليها إنتي خليتي قلبي يدق من جديد بتحبني ولا لا ياميرا ..


ميرا بصتله وخدودها أحمروا من الإحراج وقلبها كان بيدق بسرعة من قربه منها بالشكل دا

 

ميرا : وأنا كمان بحبك برغم كل اللي عملته معايا بس كنت بحسك أماني وسندي ..

 

أسد : وأنا هكون سند ليكي أنا عارف إن فرق السن اللي بينا كبير 

و قبل مايكمل كلامه حطت ميرا إيدها على شفايفه 


ميرا : ششش أنا حبيت أسد محبتش لا شكلك ولا سنك مع إنك تبان قاسي قدام الكل بس قلبك لا ..


أسد بحب : مش عارف عملت إيه حلو في حياتي علشان ربنا يرزقني بيكي .. 

أسد مسك إيدها بلمسة اذابت قلبها باس صوابعها واحد واحد لحد ماوصل لكف إيدها طبع عليها بوسه طويلة 


ميرا بصتله بخجل ورمشت يعينها 

ميرا : أنا مليش حد غيرك يا أسد بلاش تكسرني في يوم ..


شدها لحضنه ضمها بكل حنان أول مرة تحس بالأمان 

أسد : يلا ننزل ياحبيبتي علشان زين عايزنا في موضوع مهم ..


ميرا : موضوع إيه ..

 

أسد : عايز يطلب ايد ليلى مني علشان يكتب كتابه على طول ..

 

ميرا : واحد واطي مقلش حتى لأخته أنا هوريه ..


نزلت جري وأسد وراها بيضحك 

ميرا : كدا يازين متقوليش ماعندناش بنات للجواز ..

 

زين : في إيه يابت مالك اهدي ياميرو ..

 

ميرا : ميرو في عينيك مقولتليش ليه إنك عاوز تتجوز ..


زين : فضحتني يا أسد كنت هقولك إنتي أختي ..

 

أسد : ليلى إنتي أختي وإنتي هنا في بيت أخوكي زين عاوز يتجوزك هو طلبك مني وأنا عايز أسمع رأيك ..

 

ليلى : دا شرف ليا يا أسد بيه أنا بشكركم كلكم على وقفتكم جنبي 

بس عندي شرط علشان أوافق ..


زين : شرط إيه ..

 

ليلى :::


               الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×